* شقاوة في أحضان غرفتي *

أبيات جميلة من قصيدة "خداع الأماني" لأبي العتاهية:

الـدّهر ذو دولٍ والموتُ ذو علل ***

والـمرءُ ذو أملٍ والـناس أشباهُ

ولـم تـزل عـبرٌ فـيهنّ معتبرٌ ***
يـجري بـها قـدَرٌ والله أجـراهُ

والـمُبتلَى فـهَو الـمهجور جانبه ***
والـناس حيث يكون المال والجاهُ

يـبكي ويضحك ذو نفسٍ مصرّفة ***
والله أضـحـكـه والله أبـكـاهُ

يـا بائعَ الـدين بـالدنيا وبـاطلها ***
تـرضى بـدينك شيئاً ليس يسواهُ

حـتى متى أنت في لهوٍ وفي لَعِبٍ ***
والـموت نـحوك يهوي فاغراً فاهُ

مـا كـلّ مـا يتمنى المرء يدركه ***
رُبّ امرئٍ حـتفه فـيما تمنّاهُ

والـناس فـي رقدةٍ عما يُراد بهم ***
ولـلـحوادث تـحـريكٌ وإنـباهُ

أنـصفْ هديت إذا ما كنت منتصفاً ***
لا ترضَ للناس شيئاً لستَ ترضاهُ

يـا رُبّ يـوم أتت بشراه مقبلةً ***
ثـم استحالت بصوت النّعي بشراهُ

لا تـحقرنّ من المعروف أصغره ***
أحـسنْ فـعاقبة الإحـسان حُسناهُ

وكـلّ أمـرٍ لـه لا بـدّ عـاقبةٌ ***
وخـير أمـرك مـا أحمدتَ عُقباهُ

نـلهو ولـلموتٌ في الدنيا وأبعده ***
ومـا أمـرّ جـنى الـدّنيا وأحلاهُ

كم نافس المرء في شيء وكابر فيه ***
الـناس ثـم مـضى عنه وخلاّهُ

بـينا الـشقيق على إلفٍ يُسَرّ به ***
إذ صـار أغـمضه يـوماً وسجّاهُ

يـبكي عـليه قـليلاً ثـم يُخرجه ***
فـيسكن الأرض مـنه ثّـم ينساهُ

وكـلّ ذي أجـلٍ يـوماً سـيبلغه ***
وكـلّ ذي عـملٍ يـوماً سـيلقاهُ

There are moments in life when time stand still.

For me , those are moments spend with you.

I am so lucky to have found someone as special as you.

سقى الله يوم انا طفله

/ انام ولاحدن قدي ..

ولا احاتي هموم اليوم ولا احاتي امل بكرا..!!
تداعب { ماما } بشعري وتمسح يدها خدي ..
ونومي هادي وساكن // ورعانا الرب في ستره ..
تلاعب يدي الدمية وعندي هالزمن وردي ..!
همومي لعبتي ضاعت وعندي هم وش كبره ..
"كبرت وعشت هالدنيا"
"كبرت ولاهو بودي"
"كبرت بشكلي ورسمي

قرب المدفأة .. منتصف الشتاء

أجواء يسكنها شيء من وحشة الليل

هدوء يخيم على كل الأشياء من حولي

إلا قلبي ..

ذلك الجزء الدافيء لا يكاد يهدأ يعج بضجيج أرقني طويلا

تنهيدة .. تنهيدتان ...محاولات يائسة للسكون,

رياح باردة تقاطع حديث نفسي

هاهو ذا يقشعر من لمحة برد كما لو أنها رياح عاصفة

يا لك من ضعيف ..

محمل بأحلام مكسورة

مثقل بكثير من خيبات الأمل

منحتها لك قلوب لا ملامح لها سوى السواد

أستعيد الذكريات ..,

واشعر بالحنين إلى كل شي .. إلى الطفولة وإلى تلك السنوات التي قضت ..

 أحن إلى قلوب أحبتي وإلى أحاسيس جميلة عشتها

أليمة هي تلك اللحظات بصحبتهم

ألومني لضعفي .. وألوم الوقت لقسوته

 يتملكني حزن وشعور بالوحدة فأسقط العتب على جنبات الدهر..

ماذا الآن ..؟ أشعرُ بأن أعماقي قَد استعمرها الثلج

دقات قلبي ترتعش برداً و يدايَ تلتمسان الدِفء

أحدق في وميض النار, 

وأبتسم ..

لا فائدة من منازعة القدر

فليس لنا من الحياة الا ما شاءت ان تُعطينا..

هاهو ذا يغير ايقاع نبضه ويمنحني شعور يغمره الرضى

ويخبرني بأنه "لا بأس"

لعل في الوحدة راحة .. أو شكل من أشكال السكينة ...

هو أنس حكايات مضت وعذابات سنين وليال ٍ طوال من الغربة

و لا مزيد من العناء مع ما يسمى (بالآخرين) ...

يجهل الكثير مدى قوة الكلمة، ولعل البعض يجهل أن هناك كثيرا من الكلمات غيرت العالم في صفحات التاريخ  لكنني اليوم أقول لكم أنها أقوى من كل أسلحة الدمار. أسلحة الدمار ضعيفة في تحقيق غاية من صنعها لذا فإنها تدمر... ولكنها لا تناقش... لا تفكر... لا تلتمس الأعذار. وعندما أيقنت أنني محاسبة على ما أسطره من حروف فقد اتخذت قراري وحسمت أمري بأنني إن كان لابد لي أن أحمل قلما في التعبير فيجب أن يكون قويا صادقا لا يكتب الا بالحق ولا يرمي الا للأهداف الساميه , قد علم الله سري وعلانيتي وما أبغي الا اصلاحا واعلمو انني حين أتحدث عن بعض المساويء الاجتماعيه فالغايه هي الرقي والسمو بهذا المجتمع لا الانحدار به مستعينة بالنقد البناء المدعوم بالأدله الصحيحه والبراهين الثابته , فمن هنا أرفع راية العقل واستخدام القلم سلاحا لتصحيح الفكر والذات فأفكارنا باتت مشوشه وذواتنا مغيبه عن محاسبة الرقيب وخير شاهد على ما نقول هو المجتمع المريض , بكل صدق أتمنى ان ننظر الى ما يحرره الاخرون بعين العقل والمنطق لا بعين العاطفه والتبعيه الفكريه لما تتبناه افكارنا ..

أقر هنا واعترف بأنني أكره فكرة التمييز والعنصريه والتبعيه الفكريه والتعصب الديني ومبدأ الطبقيه ، وأكون كاذبه إذا قلت أننا لم نتربى على كل هذه الاشياء. لكنني استطعت أن أقاوم ذلك بإرادتي ولأنني أؤمن بالكلمة قررت أن أتبنى فكرة الحياة والمحبة ونشر السلام واحتواء أفكار الاخرين الصائب والخاطيء وأعيد مطابقتها على الحق و المنطق فماكان حقا تبعته وما كان باطلا تركناه متبعة بذلك أساس الفكر الإسلامي الذي استطاع يوما ان يتغلب على كل المباديء والاتجاهات الفكريه واستطاع ان يمزجها في فكر واحد مبدأه السلام والتسامح والدعوه للتعايش تحت شعار الإسلام دين السلام ..

Sad Melody

We only can hear the sweetest melody

From the songs of

A Broken Heart …